وقال انهم في حاجة لمساعدات عاجلة.
وقال أجعودة في تصريحات لـ”بوابة الوسط” الاخبارية الليبية نشرت الجمعة : “علينا أن نضع نصب أعيننا وبحسب إحصائيتنا الموثقة أن هناك ما يزيد عن 500 الف نازح يحتاجون المساعدة الإنسانية العاجلة، ومتواجدين في 40 مدينة ليبية”.
وعن استجابة المنظمات الدولية لدعم احتياجات النازحين، أجاب أجعودة “محدودة للغاية وغير كافية”.
واضاف “نحن نعبر عن أسفنا لعدم وجود الجدية من تلك المنظمات لتقديم الاستجابة الإنسانية الفاعلة إلى الآن، وما قدم لا يرقى إلى الاحتياجات.. نجد أنفسنا عاجزين عن تبرير هذا الضعف في التعاطي مع الجانب الإنساني من الأزمة الليبية، وتواجه فروعنا حرجا كبيرا لما تردهم من مناشدات واستغاثات من النازحين الذين يعانون الأمَرَّين جراء نزوحهم”.
وأكد عدم تخلي جمعية الهلال الأحمر عن المتضررين حيث قال: “من واقع التزامنا الإنساني نناشد الجمعيات الصديقة والمنظمات الإنسانية بالضرورة الملحة والعاجلة لتقديم يد العون والمساعدة الماسة للنازحين والفئات الأشد ضعفا في ليبيا، حسب متطلباتهم وليس حسب ما تفرضه بعض المنظمات الدولية، وأن تشمل جميع المحتاجين في كافة أنحاء البلاد، متعهدا بالعمل مع المنظمات الإنسانية للرفع من معاناة الإنسان”.
يذكر ان ليبيا تشهد انفلاتا امنيا وقتالا بين ميليشات متناحرة منذ الاطاحة بالزعيم معمر القذافي وقتله في عام 2011 ما ادى الى نزوح لليبيين داخليا وخارجيا وبصفة خاصة الى تونس المجاورة.