واعتبر أن حكومة الإحتلال "تلعب بالنار وتغامر بإشعال فتيل" أزمة كبرى مع العالمين العربي والإسلامي من خلال فرضها إجراءات أمنية للدخول إلى الحرم القدسي.
في غضون ذلك، يجتمع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم غد لاثنين، لبحث أشد موجات العنف دموية في سنوات بين الفلسطينيين والمحنلين، وفق ما أعلن دبلوماسيون يوم أمس السبت.
ودعت كلّ من السويد و فرنسا و مصر، يوم أمس السبت، إلى اجتماع طارئ لـجلس الأمن الدولي بعد مواجهات عنيفة في القدس المحتلة.
من جهتها، طالبت اللجنة الرباعية الدولية للشرق الأوسط، التي تضم الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، جميع الأطراف المعنيين بالوضع في القدس الشرقية المحتلة إلى ضبط النفس لأقصى حد، وطالبت سلطات الاحتلال بإعادة الوضع في القدس إلى ما كان عليه.
واندلعت مواجهات في جميع أحياء القدس الشرقية المحتلة بعد صلاة ظهر الجمعة الماضي، حيث تزداد حدة التوتر بعد التدابير الأمنية التي فرضتها الاحتلال في محيط المسجد الأقصى، منها وضع آلات لكشف المعادن عند مداخله، ما أثار غضب المصلين والقيادة الفلسطينية.