وفي معرض جوابه عن سؤال، في مجلس العلاقات الخارجية، وهو مؤسسة بحثية في نيويورك، يوم أمس الاثنين 18جويلية عما إذا كان يشعر بالقلق من حدوث مواجهة مباشرة بين البلدين، قال ظريف: "نحن بالتأكيد نأمل ألا يحدث هذا...لسنا مضطرين للقتال. لا ينبغي أن نتقاتل. لا ينبغي أن نحاول إقصاء بعضنا من المشهد في الشرق الأوسط".
وأضاف ظريف الذي يزور نيويورك لحضور اجتماع الأمم المتحدة بشأن التنمية المستدامة: "نحن بالتأكيد نأمل أنه إذا كنا لا نتفق مع بعضنا بعضا بشأن الوضع في اليمن أو الوضع في سوريا.. أن يكون بوسعنا أن نعمل معا من أجل إنهاء تلك الأوضاع".
وقال ظريف: "إيران، شريك جاد لكل تلك الدول في محاربة عدو مشترك لأننا نعتقد في نهاية المطاف..أن تلك القوى المتطرفة تمثل تهديدا لنا.. ولكنها تمثل تهديدا أكبر لهم".
وحول البرنامج الصاروخي الإيراني، قال وزير الخارجية، إن بلاده لا تصمم الصواريخ لحمل رؤوس حربية نووية، وهو أمر محظور بموجب الاتفاق النووي، وإن صواريخ بلاده من أجل الدفاع عن النفس فقط.
وتدخّل التحالف الذي تقوده السعودية في الحرب الأهلية في اليمن في العام 2015 دعما للقوات الحكومية التي تقاتل المسلحين الحوثيين المتحالفين مع إيران.
وتتنافس إيران والسعودية على النفوذ في الشرق الأوسط وتدعمان أيضا جماعات متنافسة في الصراع المسلح في سوريا، وكذلك في اليمن.
وكان ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، قد قال في مايو/أيار الماضي، إنه سيعمل على نقل الصراع إلى الداخل الإيراني.