وصوّتت "اليونسكو" بأغلبية ساحقة بلغت 12 صوتًا مقابل ثلاثة معارضين، وامتناع ستة عن التصويت، على إدراج مدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة، التي يعيش فيها 200 ألف فلسطيني، مقابل بضع مئات من المستوطنين الصهاينة، على لائحة التراث العالمي.
و قد اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية أن "التصويت في لجنة التراث العالمي على إدراج المدينة القديمة في الخليل والحرم الإبراهيمي على لائحة التراث العالمي المهدد بالخطر نجاح للدبلوماسية الفلسطينية، وسقوط لـ"إسرائيل".
من جهتها شدّدت وزيرة السياحة والآثار الفلسطينية رولا معايعة على أهمية هذا الحدث التاريخي، الذي يؤكد الهوية الفلسطينية للخليل والحرم الإبراهيمي، وانتمائهما إلى التراث والتاريخ الفلسطيني، فيما يدحض- بما لا يقبل الشك-المزاعم الصهيونية التي طالبت صراحة بضم الحرم الإبراهيمي إلى الموروث اليهودي.