فيما ذكر مركز البحرين لحقوق الإنسان ومقره لندن، في بيان، نقلا عن أسرة الناشطة أن الأفراد الملثمين كانوا مزودين بكاميرات على قبعاتهم ومدججين بالسلاح وقد طلبوا هاتفها المحمول وبطاقة هويتها. وأضاف المركز أن ضابطتين ملثمتين كانتا ترتديان ملابس مدنية قيدتا الناشطة واعتقلتاها.
وأضافت "العفو الدولية" أن الناشطة نشرت تغريدات تناولت فيها قسوة تعامل السلطات الأمنية مع النساء، محملة العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة مسؤولية المعاملة السيئة التي قالت إن نساء البحرين يتعرضن لها.
وحذرت المنظمة من أن ابتسام الصايغ معرضة "لخطر التعذيب"، مشيرة إلى أنها تعرضت إلى "الضرب والاعتداء الجنسي"، لدى اعتقالها للمرة الأولى في نهاية شهر ماي.
ودعت "العفو الدولية" المنامة إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن ابتسام الصايغ، حيث أن ذنبها الوحيد أنها تحدثت ضد حكومة تقمع كل أشكال المعارضة".
وكانت المنظمة الحقوقية نفسها دعت البحرين، الشهر الماضي، إلى التحقيق في مزاعم الناشطة عن تعرضها للتعذيب والاعتداء الجنسي عندما احتجزت لسبع ساعات في مبنى جهاز الأمن الوطني بمدينة المحرق إلى الشمال الغربي من العاصمة المنامة.
وتنفي البحرين مزاعم الانتهاكات الحقوقية ووضعت كاميرات في مراكز التحقيق كإجراءات للحماية من حدوث انتهاكات.
وتشهد المملكة اضطرابات متقطعة منذ قمع حركة الاحتجاج في فيفري 2011 في خضم أحداث "الربيع العربي".