تونس/الميثاق/أخبار السرق الأوسط
رفضت وزارة الخارجية الأمريكية تقديم أدلة تثبت قيام حكومة الرئيس السوري بشار الأسد بالتحضير لاستعمال أسلحة كيميائية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيزر ناورت ردا على سؤال من الصحفيين حول ما إذا كانت هناك أدلة بشأن خطة الأسد الخاصة بشن هجوم كيميائي: "لن نكشف عنها (الأدلة) لأن ذلك من اختصاص الاستخبارات. وكلكم تعلمون أن هناك مسائل تظهر أحيانا لا نستطيع التطرق إلى تفاصيلها، إلا أنها تلفت انتباه حكومة الولايات المتحدة على المستوى الأعلى".
وكان البيت الأبيض قد اتهم الحكومة السورية بـ "التحضير لشن هجوم آخر بالأسلحة الكيميائية"، وحذر الرئيس السوري بشار الأسد بأنه سيدفع "ثمنا باهظا" هو وجيشه إذا نفذ هجوما من هذا النوع.
من جانبه وصف الكرملين التهديدات، التي توجهها واشنطن إلى القيادة السورية على خلفية ملف الأسلحة الكيميائية، بأنها مرفوضة، ونفى علمه بأي خطر وشيك لوقوع هجوم كيميائي جديد بسوريا.