وأكد ماكرون: "نظرتي الجديدة للقضية هي أنني لم أقل إن رحيل بشار الأسد شرط مسبق لكل شيء، لأني لم أر بديلا شرعيا له". وأضاف: "إن هذه المسألة تحتاج إلى خارطة طريق دبلوماسية وسياسية.. القضية لا يمكن حسمها بنشر قوات عسكرية فقط، فهذا خطأ ارتكبناها معا".
وأوضح ماكرون قائلا "أولوياتي الأساسية واضحة: أولها حرب كاملة ضد الجماعات الإرهابية، فهي عدونا".
وأضاف أن "الهجمات التي شهدتها فرنسا وراح ضحيتها 230 قتيلا جاءت من تلك المنطقة، فنحن نحتاج إلى تعاون الجميع، وبخاصة روسيا، للقضاء على تلك الجماعات".
وقال الرئيس الفرنسي إن النقطة الثانية في أولوياته هي الحفاظ على استقرار سوريا.
كما حذر ماكرون من تكرار "السيناريو" الليبي في سوريا قائلا: "لا يمكن تصدير الديمقراطية من الخارج دون مشاركة الشعوب.. فرنسا لم تشارك في حرب العراق، وكانت على حق. لكنها أخطأت عندما دخلت الحرب في ليبيا. فأية كانت نتائج التدخل في كلتا الحالتين؟ بلدان مدمران تزدهر فيهما مجموعات إرهابية.. لا أريد حدوث ذلك في سوريا".