وبحث السيسي ومحمد بن زايد آخر تطورات الأوضاع بالمنطقة، سيما الأزمة الناشئة بسبب مواقف دولة قطر السلبية، وخاصة ما يتعلق بدعمها للإرهاب، كما بحثا تحديات خطر الإرهاب، وتدخل بعض الدول والقوى للعبث بأمن واستقرار الدول العربية.
وشدد الجانبان على ضرورة العمل على التوصل إلى حلول سياسية للأزمات القائمة في بعض دول المنطقة، بهدف الحفاظ على وحدة أراضي تلك الدول وسلامتها الإقليمية، وإعادة بناء مؤسساتها الوطنية، بما يحقق لها استعادة الأمن والاستقرار.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية إن القاهرة وأبوظبي اتفقتا على مواصلة التنسيق والتشاور خاصة في هذه المرحلة الدقيقة التي تشهدها المنطقة، وتتزايد فيها التحديات المهددة لأمنها واستقرارها.