وكشف المسؤول الأمني أن الموقوف كان سيعلن إمارة لـ"داعش" في لبنان وسيتولي مقاليد الحكم فيها، لا سيما بعد اعتقال عماد ياسين، القيادي البارز في التنظيم وأحد أبرز المرشحين لتولي "الإمارة"، في مخيم عين الحلوة جنوب البلاد في شهر سبتمبر الماضي.
واستطرد صليبا قائلا: "منذ سنتين استطاعت مخابرات الجيش اللبناني اختراق تلك الشبكة وتعرفت إلى عنصرين منها، وكانت الشبكة غير معروفة للأجهزة الأمنية، ونحن تابعنا الأمر بالتنسيق مع الاجهزة الأخرى واستطعنا توقيف المطلوب الفلسطيني عمر مصطفى في عملية نوعية، على الرغم من إتخاذه احتياطات كثيرة، لا سيما أنه كان مراقبا ومطلوبا للأجهزة الأمنية اللبنانية كافة على مدار سنوات".
وأضاف اللواء أن المعتقل كان على اتصال مستمر مع عناصر "داعش" خارج لبنان، وخاصة في الرقة السورية.
وحذر صليبا أجهزة الأمن اللبنانية من الاسترخاء في المرحلة الراهنة، مشيرا إلى وجود خلايا نائمة للمتطرفين، وتوعد بالإعلان في الفترة المقبلة عن "مفاجآت" فيما يتعلق بكشف الشبكات هذه.