وتابعت: "الأهمية تكمن في ضرورة أن تتعاون فرنسا مع كل من روسيا والولايات المتحدة بما يخدم مكافحة الإسلام الراديكالي، ومواجهة هذا التحدي العظيم الذي يواجهه المجتمع الدولي. ما شهدته مانشستر وفرنسا مؤخرا خير شاهد على ضرورة صد هذا الخطر الذي يحدق بفرنسا وغيرها من الدول".
واستطردت تقول: "لا يمكننا تجاهل حقيقة أن فرنسا هي المسؤولة عن الفوضى التي تشهدها ليبيا في الوقت الراهن، كما هي مسؤولة بشكل أو بآخر عمّا يحدث في سوريا كذلك، نظرا لرفض باريس التفاوض والجلوس إلى طاولة الحوار التي جلست إليها روسيا".
وفي الختام، قالت لوبان: "المباحثات المرتقبة بين الرئيسين الروسي والفرنسي، ظاهرة إيجابية، نظرا لأن التفاوض ضمان للدول الكبرى يتيح لها مكافحة الخطر المهول الذي يحمله الإسلام الراديكالي في طياته".
تجدر الإشارة إلى أن باريس في انتظار وصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في زيارة غير رسمية بدعوة من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، فيما ذكر الكرملين أن الزعيمين سوف يبحثان جملة من القضايا الملحة بما فيها العلاقات الثنائية والوضع في أوكرانيا وسوريا.
كما ستتخلل زيارة الرئيس بوتين إلى فرنسا، حضوره فعاليات الاحتفال بالذكرى الـ300 لزيارة الإمبراطور الروسي بطرس الأكبر إلى فرنسا والتأسيس للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وغير ذلك من المراسم الثقافية.