من جهتها أكدت وزارة الخارجية العراقية وقوف بغداد إلى جانب القاهرة ضد جماعات "التطرف والإرهاب"، معبرة عن إدانة شديدة "للعمل الإرهابي البشع".
وداخليا دان شوقي علام مفتي مصر بشدة "العملية الإرهابية الخسيسة"، وشدد في بيان أن "هؤلاء الخونة (المهاجمون) خالفوا كافة القيم الدينية والأعراف الإنسانية بسفكهم للدماء وإرهابهم للآمنين، وخيانتهم للعهد باستهدافهم الإخوة المسيحيين الذين هم شركاء لنا في الوطن".
من جانبه طلب أحمد الطيب، شيخ الأزهر، في كلمته خلال احتفال حركة الإصلاح الديني في أوروبا الذي تقيمه الكنيسة البروتستانتية في ألمانيا، بالوقوف دقيقة صمت حدادا على أرواح ضحايا المنيا.
وأكد شيخ الأزهر أن حادث المنيا لا يرضى عنه مسلم ولا مسيحي، ويستهدف ضرب الاستقرار في مصر، مطالبا المصريين بالاتحاد جميعا في مواجهة هذا الإرهاب.