وكان التقييم الأولي هو أن الإرهاب ليس هو الدافع لهذا الحادث، ولكن وسائل الإعلام ذكرت أن السلطات تتحقق من ما إذا كان الرجل أشاد بتنظيم "داعش" المتطرف عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وكان المهاجم، الذي ولد في إيطاليا لأب تونسي، استل سكينا وطعن أحد رجال الشرطة واثنين من الجنود خلال عملية تفتيش روتينية في محطة القطار المركزية بميلانو مساء الخميس.
وتم تكبيل المهاجم واعتقاله على الفور. كما نقل رجل الشرطة والجنديان إلى المستشفى مصابين بجروح قطعية.
وكانت الشرطة الإيطالية قد أوضحت أن الشاب يبلغ من العمر 20 عاما، وكانت بحوزته لفافة من المخدرات، دون أن تدلى بالمزيد من التفاصيل.