قرار ترامب تعرض لانتقادات شديدة من قبل تركيا التي تعتبر وحدات حماية الشعب الكردية امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي تعده "إرهابيا"، حيث عبر رئيس الوزراء التركي عن رفض بلاده لعملية التسليح هذه، كما صرح وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو بأن عملية التسليح ستشكل خطرا على تركيا.
في حين ترى الولايات المتحدة أن تسليح المقاتلين الأكراد هو السبيل الوحيد لطرد داعش من الرقة، معقلهم الأكبر في سوريا، كذلك، ترى واشنطن أن قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل وحدات حماية الشعب عمودها الفقري، هي حليفها الأكثر فاعلية في سوريا ضد عناصر داعش.
وصرح ماتيس لصحافيين يرافقونه في جولته الأوروبية "نحن ندرك تماما القلق التركي حيال حزب العمال الكردستاني" الذي تصنفه واشنطن "تنظيما إرهابيا"، وأضاف "لا نزود حزب العمال الكردستاني بالسلاح، لم نقم بذلك البتة ولن نقوم به أبدا".
هذا وكانت قوات سوريا الديمقراطية أعلنت تمكنها ليل الأربعاء من السيطرة على مدينة الطبقة وعلى السد القريب منها، بعدما كانت تحت سيطرة التنظيم منذ العام 2014.