من جانبه، أعرب وزير النقل السوري علي حمود، خلال اجتماعه مع السفير الجزائري، عن استعداد الوزارة لتقديم التسهيلات، وتسريع وتيرة العمل لتنشيط التبادل التجاري بين البلدين العربيين.
ونقلت صحيفة "الوطن" السورية عن حمود، تأكيده، على أهمية تنشيط وفتح خطوط بحرية وجوية مع الجزائر التي لديها العديد من المنتجات التي تحتاجها سوريا.
وكذلك حث حمود السفير على ضرورة إعادة تشغيل الخطوط الجوية الجزائرية لإعادة تنشيط العلاقات الأسرية بين السوريين في الجزائر وعائلاتهم في الداخل السوري.
وكشف الوزير السوري أن ثلاث شركات أوروبية تقدمت بطلبات لاستئناف الرحلات الجوية إلى دمشق، دون الإفصاح عن اسمها.
وفي حال عودة تشغيل الخطوط الجزائرية في الفترة القادمة، ستكون هي الأولى عربيا وعالميا، بعدما اقتصرت الرحلات الجوية خلال سنوات الأزمة على الشركات المحلية العامة والخاصة.