ذكرت رئاسة الجمهورية المصرية في بيان لها يوم أمس السبت، أن زيارة السيسي إلى الكويت تأتي في إطار علاقات الأخوة المتميزة التي تجمع بين البلدين، وبما يساهم في دفع أفق التعاون بينهما في مختلف المجالات، وتأكيداً على حرص الجانبين على استمرار التنسيق المشترك بشأن سبل التعامل مع التحديات التي تواجه الأمة العربية بهدف تعزيز وحماية الأمن القومي العربي.
زيارة السيسي إلى الكويت هي الثانية له منذ توليه الرئاسة في يونيو 2014 وتحديداً في العام 2015 بعد أن حضر أمير الكويت مراسم تنصيب عبد الفتاح السيسي رئيساً لمصر في شهر جوان 2014.
وتكتسب زيارة الرئيس المصري بعداً اقتصاديا حيث إنها تأتي بعد إقرار قوانين الاستثمار الجديدة في مصر من قبل البرلمان وهو ما سيشجع المستثمرين الكويتيين على ضخ المزيد من استثماراتهم في مصر خلال المرحلة المقبلة نحو زيادة التعاون التجاري بين البلدين.
يذكر أن حجم التعاملات الاقتصادية بين البلدين يزيد على 12 مليار دولار سنوياً بين استثمارات مشتركة وتجارة بينية وسياحة متبادلة وتحويلات للعاملين ومساعدات حكومية.
وسيغادر الرئيس المصري بعد إكمال الزيارة إلى المنامة حيث يكمل جدول رحلته التي تأجلت منذ الأسبوع الماضي إلى الكويت حيث كان مقررًا أن يزورها الثلاثاء الماضي.