ومع خروج مرشحي الأحزاب الرئيسية من السباق الرئاسي في الدورة الأولى، وانحسار المنافسة بين مرشحي حزبين غير أساسيين، يمثل أحدهما يمين الوسط والثانية أقصى اليمين، تراجعت حماسة المواطنين الفرنسيين للمشاركة في عمليات التصويت، إذ أبدى نحو 25% منهم عدم رغبتهم في الإدلاء بأصواتهم، لا سيما بسبب خروج كافة مرشحي اليسار من المنافسة على رئاسة البلاد.
لذلك يتوقع أن يكون الإقبال على صناديق الاقتراع في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية اليوم، أقل منه في الجولة الأولى التي شارك فيها 11 مرشحا توزعوا على كافة الأطياف السياسية من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين، ويتوقع المراقبون أن لا تزيد نسبة المشاركة في التصويت عن 50% من المواطنين الذين يتمتعون بحق الإدلاء بأصواتهم.