وتابع البيان قائلا إن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية قالت لعميلها "كيم" إنها قادرة على تأمين مواد مشعة وسامة صغيرة لا تظهر آثارها القاتلة إلا بعد مرور 6 أشهر إلى 12 شهرا.
وأفاد بأن "كيم العميل"، الذي وصفه البيان بالـ"حثالة بشرية"، تلقى دفعات مالية بلغ إجمالها ما لا يقل عن 740 ألف دولار، كما أنه حصل على أجهزة بث عبر الأقمار الاصطناعية، وغيرها من المعدات والتجهيزات.
وبين النص الصادر عن وزارة أمن الدولة في كوريا الشمالية أن العميل"كيم" أجرى اتصالات عدة مع عملاء استخبارات في كوريا الجنوبية، وله شريك يدعى شو غوانغهاي يعمل لدى مؤسسة كينغداو نازكا للتجارة، مما يوحي بأنه من أصل صيني.
هذا وكشفت مراجعة لنظام الشركات الوطنية في الصين وجود شركة بهذا الإسم تم تأسيسها في 7 مارس/آذار 2017 وأن شو غوانغهاي هو الممثل القانوني لها، وأن صفقاتها تشمل "موادا كيمياوية".
جدير بالذكر أن البيان لم يتضمن أي معلومات حول كيفية إفشال المخطط أو مصير العميل المفترض.
ويأتي الاتهام في وقت تتبادل فيه الولايات المتحدة وكوريا الشمالية التهديدات حول البرنامج النووي للشمال وتدرس فيه واشنطن إعادة تصنيف بيونغ يانغ كـ "دولة راعية للإرهاب"، كما يأتي ذلك بعد اغتيال كيم جونغ نام، الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي، على أيدي امرأتين في مطار كوالالمبور الدولي من خلال استخدام غاز الأعصاب المحظور "في إكس" .
وقد حملت ماليزيا وكوريا الجنوبية الشمال المسؤولية عن عملية الاغتيال هذه، مما يحمل على الاعتقاد بأن اتهامات بيونغ يانغ الأخيرة حول محاولة اغتيال زعيمها محاولة لصرف الأنظار عن الموضوع، بحسب ما أفادت به وكالة "فرنس برس".