تونس/الميثاق/أخبار عالمية
قالت هيلاري كلينتون يوم أمس الثلاثاء خلال مأدبة الغداء السنوية التي تنظمها منظمة (ومان فور ومان انترناشونال) في نيويورك،قالت إنها تتحمل مسؤولية خسارة انتخابات الرئاسة الأميركية الأخيرة، لكنها تعتقد أن ازدراء المرأة والتدخل الروسي والقرارات المشكوك فيها من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالية
ونقلت أسوشيتد برس عن كلينتون قولها إنها تمر بعملية "مؤلمة" وهي تستعيد تجربتها الانتخابية القاسية، بينما تؤلف كتابا.
وفي مقابلة مع كريستيان امانبور من شبكة (سي إن إن)، قالت كلينتون "لم تكن حملة مثالية.. لكنني كنت في طريقي للفوز حتى وقعت مجموعة من الأحداث، كخطاب (مدير إف بي آي) جيم كومي في 28 أكتوبر للكونغرس، فضلا عن ويكيليكس الروسي الذي أثار الشكوك في أذهان الناس الذين كانوا يميلون للتصويت لي لكنهم شعروا بالخوف".
وذكرت كلينتون جمهور المتحمسين من النساء أنها حصلت في نهاية المطاف على ثلاثة ملايين صوت أكثر من الرئيس الجمهوري دونالد ترامب.
وأضافت كلينتون "لو عقدت الانتخابات في 27 أكتوبر، لأصبحت رئيستكم".
كما سلطت الضوء على الدور الروسي في التنصت على رسائل البريد الإلكتروني الداخلية الخاصة بحملتها الانتخابية وتنسيق عملية بثها على ويكيليكس.
في السياق ذاته، قالت كلينتون "بكل تأكيد، تدخل (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين) في انتخاباتنا.. من الواضح أن تدخل للإضرار بي ومساعدة خصمي".
وردا على سؤال عما إذا كانت ضحية لازدراء المرأة، قالت كلينتون "نعم، أعتقد أن هذا لعب دورا"، مضيفة أن كراهية المرأة "جزء كبير جدا من المشهد سياسا واجتماعيا واقتصاديا".