وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن قرار الإضراب جاء بعد فشل حوارات ونقاشات الأسرى مع "إدارة المعتقلات" الإسرائيلية لتحسين أوضاعهم، واحتجاجا على الممارسات القمعية التي تمارس بحقهم، حيث وصل عدد الأسرى المضربين عن الطعام حتى الآن إلى نحو 1800 أسير، والعدد مرشح للارتفاع مع مرور الأيام وتصاعد الإضراب.
وأشارت الوكالة إلى أن هذا الإضراب يحظى بدعم جماهيري واسع، في ظل وجود 200) أسير مريض، من بينهم 21 مصابا بمرض السرطان، و 17 يعانون من مشاكل في القلب).
وتتواصل الفعاليات التضامنية مع الأسرى، داخل الوطن، وخارجه، عدا عن الحراك الرسمي، والدبلوماسي، لمساندتهم ودعمهم.
وحذرت اللجنة الإعلامية المنبثقة عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، من خطورة الأوضاع الصحية للأسرى المضربين، بعد فقدانهم أكثر من عشرة كلغ من أوزانهم، مع هبوط في ضغط الدم، وآلام حادة في الرأس، والمعدة، والمفاصل، وضعف القدرة على الحركة"، وذلك حسب شهادات للأسرى المضربين في سجن "عوفر".
وحسب المصدر ذاته فإن عدد الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي يبلغ نحو 7000 أسير، من بينهم 330 أسيرا من قطاع غزة، و680 أسيرا من القدس وأراضي عام 1948، و6000 أسير من الضفة الغربية المحتلة، و 34 أسيرا من جنسيات عربية.