ونقل بيان للخارجية الإيطالية، اليوم الخميس 27 أفريل 2017 ، عن ألفانو قوله: "لا يمكننا السماح بأن تنزلق ليبيا، مرة أخرى، إلى حالة من الفوضى، لما يحمله ذلك من تداعيات على صعيد ملفي الإرهاب والاتجار بالبشر".
وشدد الوزير الإيطالي على أن "حل الأزمة لا يمكن أن يكون إلا سياسياً"، وأن "الحوار هو السبيل الوحيد لذلك، وإيطاليا ستستمر في عملها لصالح السلام في ليبيا".
كما أعرب عن "ارتياحه للأجواء الإيجابية والودية التي سادت الاجتماع الذي عُقد الجمعة الماضي في روما، وجمع رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي عبد الرحمن السويحلي مع رئيس مجلس النواب عقيلة صالح".
من جهته، أعلن السراج عن دعمه للمبادرة الإيطالية ووصفها بأنها "إيجابية جداً".
وأشاد السراج بالوساطة الإيطالية، وقال إن "هناك حاجة إلى تدخل سياسي للتغلب على الأزمة في ليبيا، نظراً للأهمية الاستراتيجية لدور روما في مسار الاستقرار في البلاد".
يُذكر أن وزراء خارجية مجموعة السبع أكدوا، في بيانهم الختامي، "تأييدهم القوي لمجلس الرئاسة وحكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج، كسلطات تنفيذية شرعية بموجب قرار مجلس الأمن 2259"، كما "أعلنوا معارضتهم لأي طرف يحاول عرقلة بسط الاستقرار".