وأكد لافروف أن موسكو مستعدة للتقارب مع الاتحاد الأوروبي، لكنه شدد على أن وتائر الحركة من الجانب الروسي ستتناسب مع مدى الاستعداد الذي سيبديه الاتحاد الأوروبي في هذا المجال. وشدد قائلا: "إننا مستعدون للذهاب لذات المدى الذي أنتم جاهزون له".
وعبر عن امتنانه لقرار موغيريني قبول الدعوة لزيارة موسكو، معيدا إلى الأذهان أن الجانب الروسي وجه هذه الدعوة منذ وقت بعيد.
واستطرد قائلا: "العلاقات بين الاتحاد الروسي والغرب تمر بمرحلة صعبة. مازلنا مصممين على التعاون كامل النطاق مع الاتحاد الأوروبي بصفته شريكنا الأكبر في المجال التجاري الاقتصادي".
وأضاف: "إننا واثقون من ضرورة التركيز على المخاطر الواقعية وليس على المخاطر الوهمية في مجال الأمن".
بدورها أكدت موغيريني أن الاتحاد الأوروبي مهتم بمسألة التعاون مع روسيا في عدد من الاتجاهات، بما في ذلك محاربة الإرهاب وتسوية الوضع في سوريا وليبيا. وأضافت أن الاتحاد مازال قلقا من وضع شبه جزيرة القرم بعد انضمامها لقوام روسيا في مارس عام 2014.