ويرى الخبراء والمراقبون أن استمرار تساقط البلدات الحموية أمام الجيش المتقدم شمالا، يعني وصول الجيش إلى مشارف خان شيخون، التي قد تدخل المواجهة قريباً، مع إشعال الجبهات الواقعة على الحدود الإدارية مع محافظة إدلب.
كما تحدثت مصادر ميدانية عن أن العمليات أسفرت عن مقتل عدد كبير من المسلحين، كما دمرت وحدات الجيش السوري " 38 سيارة متنوعة و3 مستودعات ذخيرة و 3 دبابات وعربة مفخخة".
ووصفت المصادر ذاتها أن مثلث اللطامنة ــ كفرزيتا- مورك، بالمواقع المؤثرة في تثبيت نجاح الجيش السوري، لضمان عدم حدوث أي تراجع مرة أخرى، وخلق معادلة جديدة في ريف حماه الغربي ترمي إلى تراجع المسلحين إلى نقاط إضافية.