وكان وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، انتقد توقيع الاتفاق النووي بين "السداسية" وإيران، مبرراً ذلك بأنه لا يفي بغرض منع إيران من إنتاج الأسلحة النووية.
وادعى تيلرسون، الأربعاء الماضي، في واشنطن أن "الاتفاق يؤجل فقط وصول إيران إلى هدفها المتمثل في أن تكون قوة نووية".
ويفترض أن يؤدي الاتفاق النووي المبرم بين "السداسية" ( الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن بالإضافة إلى ألمانيا) وإيران في فيينا إلى تبديد مخاوف المجتمع الدولي من إمكانية بناء طهران أسلحة نووية.
ويتضمن الاتفاق عدة إجراءات، منها إخضاع برنامج إيران النووي لتخصيب اليورانيوم لمدة 25 عاماً لمنظومة مراقبة وتقييد متعددة الحلقات تشرف عليها المنظمة الدولية للطاقة الدولية.
في المقابل، يقضي الاتفاق بأن يرفع الغرب معظم العقوبات الاقتصادية التي فرضها من جانب واحد على إيران بسبب برنامجها النووي والإبقاء على العقوبات المفروضة عليها بسبب برامجها الصاروخية وموضوعات أخرى منها مسألة حرية التعبير وحقوق الانسان.