تونس/الميثاق/أخبار عالمية
فتحت مراكز الاقتراع في فرنسا أبوابها، الساعة الثامنة صباح اليوم الأحد، لاختيار رئيس جديد للبلاد من بين 11 مرشحا، وسط إجراءات أمنية مشددة أعلنتها السلطات الفرنسية.
وكان أكثر من مليون فرنسي في الخارج قد بدأوا الإدلاء بأصواتهم، قبل يوم من بدء التصويت في فرنسا.
ويعيش الذين بدأوا التصويت في عدد من جزر بولينزيا الفرنسية والهند الغربية الفرنسية وأرخبيل سانت بيير وميكيلون في شمال المحيط الأطلسي وغايانا في أمريكا اللاتينية.
ويبلغ العدد للناخبين المسجلين، الذين يقيمون داخل فرنسا وخارجها، 47 مليون ناخب. ومن المقرر أن تتم عمليات فرز الأصوات فور الانتهاء من التصويت داخل فرنسا الساعة السابعة مساء.
وتتزامن الانتخابات الرئاسية الفرنسية مع هواجس أمنية في ظل تكرر الهجمات الإرهابية والتي كان آخرها هجوم الشانزيليزيه الذي وقع الخميس الماضي. وقد أكد فرنسوا هولاند أنه سيتم اتخاذ كل التدابير الضرورية لضمان أمن الانتخابات، مع نشر 50 ألف شرطي و7 آلاف عسكري الأحد، فيما وعدت بلدية باريس بإرسال تعزيزات إلى مكاتب التصويت التي ستطلب ذلك.
ويتنافس في الانتخابات الفرنسية أحد عشر مرشحا لتولي الرئاسة، خلفا للرئيس الحالي فرانسوا هولاند، الذي قرر ألا يترشح لفترة ثانية.
وإذا لم يفز أي من المرشحين بـ 50% من الأصوات، سيتبارى المرشحان اللذان حصلا على أكبر نسبة من الأصوات في جولة ثانية تجرى في السابع من شهر ماي.