وكان قد سمع دوي انفجار عنيف هز مدينة بنغازي لم يعرف مصدره قبل أن يتضح أنه عملية لنسف جسر الصابري بواسطة متفجرات زرعت أسفله لمنع تقدم الجيش الوطني الليبي نحو آخر معاقل التنظيم المتطرف في بنغازي وليبيا.
ويعتبر حي الصابري شمال شرق بنغازي المعقل الأخير لداعش في بنغازي وليبيا ككل، حيث يتجاور الحي مع منطقة "سوق الحوت " التي تحتلها " القاعدة" وتتقاسم المنطقتان مع "داعش" الدي يحتل الصابري.
يذكر أن الجيش الوطني الليبي كان قد كثف غاراته الجوية والبرية على معاقل التنظيمين بعد أن تمكن من تحرير معظم المدينة التي كان آخرها مناطق القوارشة وقنفودة وبوصنيب غربي بنغازي.
وبتحرير منطقتي سوق الحوت والصابري يتوقع مراقبون عودة الحياة إلى طبيعتها تماماً في المدينة إذ يمنع احتلال المتطرفين لهذين الحيين إعادة افتتاح ميناء بنغازي البحري الواقع بسوق الحوت، ومطار بنينة الدولي شرقي المدينة خوفاً من قصفه بصواريخ من قبل المتطرفين كما حدث في مرات سابقة.