ويأتي هذا التحرك الأميركي وسط توتر في العلاقات بين واشنطن وموسكو على خلفية الحرب في سوريا وكذلك الأزمة في أوكرانيا، في وقت وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب علاقات بلاده مع روسيا بأنها "في أدنى مستوى لها".
ويبعث إرسال طائرات الشبح الأميركية إلى بريطانيا رسالة طمأنة للحلفاء الأوروبيين في مواجهة تزايد التدخل الروسي في القارة، على الرغم من أن عددا قليلا من البلدان تستخدم هذا النوع من الطائرات كجزء من أسطولها الجوي.
ونقلت وسائل إعلام أميركية عن الجنرال تود د. وولترز، قائد طيران الولايات المتحدة، قوله إن "من المهم أن نجري تدريبات مع شركائنا من أجل رفع كفاءة قواتنا المشتركة للدفاع عن سيادة الدول المتحالفة معنا".
وأطلق الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما برنامج طائرات الشبح بمليارات الدولارات، لإظهار الدعم لحلفائه الأوروبيين بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم في أوكرانيا عام في عام 2014.
وتطمح أميركا من وراء نشر طائرات الشبح في أوروبا في أن تساعدها هذه الخطوة لإقناع دول أوروبية للحصول على هذا الطرز من الطائرات. ومن بين الدول التي تخطط لذلك بريطانيا وإيطاليا والنرويج وبلجيكا والدنمارك وتركيا.