وبينت القناة أنه في ظل هذا التطور، طفت على السطح من جديد غواصات كوريا الشمالية التي قيل إنها اختفت قبل سنتين وعادت مؤخرا للظهور على رادارات كوريا الجنوبية من جديد.
ووفقا للقناة فإن فكرة قيام كوريا الشمالية بهجوم نووي من خلال غواصاتها المسلحة بصواريخ بالستية نووية، يعد من أكثر السيناريوهات المرعبة والمتوقعة التي تؤرق البنتاجون وكوريا الجنوبية واليابان.
ووفقا لخبراء، فقد حققت كوريا الشمالية خلال السنوات الأخيرة تقدما كبيرا في مجال التسلح وأظهرت إرادتها لاستخدام الغواصات في شن هجمات عسكرية.
ويزيد الخطر الذي تشكله الغواصات "الشمالية" من التوتر المتصاعد في المنطقة، لعدم وجود إشارات على تواضع طموحات الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون النووية، التي ما ينفك يستعرضها حتى خلال تواجد المجموعة الجوية الضاربة التابعة للبحرية الأمريكية بقيادة حاملة الطائرات "كارل وينسون"، قبالة شواطئ شبه الجزيرة الكورية.
ولم يكن رد بيونج يانج الحاد مستغربا، على نشر الولايات المتحدة مجموعة عمليات حربية في المنطقة غير المستقرة، حيث قالت وكالة الأنباء المركزية التابعة لكوريا الشمالية: "في حال تجرأت الولايات المتحدة على اختيار العمل العسكري، فبلادنا مستعدة للرد على أي عدوان".
ويعتقد الخبراء أن كوريا الشمالية تمتلك نحو 70 غواصة، مشيرين إلى أنه من المرجح أن يكون جزء قليل منها قادرا على شن هجوم بالصواريخ الباليستية.