وأضاف نائب وزير الخارجية السوري: "لكن الحرب المعلنة على داعش في كلا البلدين هي حرب على عدو واحد وأي انتصار في العراق يخدم سوريا والعكس صحيح فأي انتصار أو إنجاز في سوريا يخدم الأشقاء في العراق".
وقال المسؤول السوري إن الحكومة السورية فقدت ثقتها بالمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، كوسيط غير منحاز في العملية التفاوضية لإيجاد حل سلمي للأزمة في البلاد، مؤكدا، في نفس الوقت، استعداد دمشق للتعامل معه طالما كان ممثلا للأمم المتحدة.
وأعلن نائب وزير الخارجية السوري أن لا مصالح أمريكية في بلاده تبرر الاعتداء عليها سوى حماية الإرهابيين.
وقال: "اعتقد المصالح كما ظهرت هي مصالح حماية الإرهاب والتنظيمات الإرهابية لأن من كان أكثر سعادة بهذا العدوان الأمريكي هي "داعش" و"جبهة النصرة" بينما كان الرئيس الأمريكي المنتخب مؤخرا قد أعلن أنه سيحارب "داعش" لنجد أنه يحارب الجيش العربي السوري، الذي يتصدى لـ"داعش" وغيرها من التنظيمات الإرهابية".
ووصف المقداد ردة الفعل الروسية على الغارة التي شنتها الولايات المتحدة على قاعدة الشعيرات، بالتصرف العقلاني، رغم وجود عسكريين روس في القاعدة.