الإثنين، 30 سبتمبر 2024

نائب وزير الدفاع الروسي: غالبية الجماعات الإرهابية دمى تصنع بتمويل ودعم خارجيين مميز

10 أفريل 2017 -- 12:19:46 414
  نشر في بقية العالم

تونس/الميثاق/أخبار عالمية

اعتبر نائب وزير الدفاع الروسي الكسندر فومين أن معظم المنظمات الإرهابية لا تنشأ من تلقاء نفسها، بل هي ثمرة لجهود سياسية ومالية كبيرة مبذولة من الخارج.

وقال نائب وزير الدفاع في مقابلة مع قناة روسيا اليوم ، عشية المؤتمر الدولي السادس حول الأمن الذي سيعقد في موسكو يومي 26-27 أفريل الجاري: " ربما ليس كل المنظمات الإرهابية، بل الغالبية الساحقة منها، لا تنشأ في الواقع من تلقاء نفسها، بل هي ثمرة جهود سياسية ومالية وعسكرية وتنظيمية كبيرة، تأتي من الخارج كقاعدة عامة".
وأضاف "من الواضح أننا نشهد الآن ظاهرة دولية جديدة بالمعنى العسكري والسياسي للكلمة. تتمثل بتصدير تكنولوجيا الثورات الجديدة إلى بلدان أخرى من خارجها ، بحجج واهية تفترض أن هذه الدول تعاني من أنظمة غير ديمقراطية، وقرارات تعسفية، ويجب إدخال أنظمة ديمقراطية مفترضة إلى أراضيها وهياكلها ".

وأكد أنه مع ممارسة هكذا سياسات ومثيلاتها تبدأ معاناة الدول وتقهقرها.

وشدد فومين على أنه "نتيجة لهذه السياسات الخرقاء، اختفت دول بأكملها من خريطة العالم، فيما بعض البلدان الأخرى على ذات الطريق، مثل سوريا واليمن".

وختم قائلا أيضا ، إن التهديدات في القرن الحادي والعشرين لا يمكن للدول منفردة مواجهتها بإمكانيتها الذاتية ، بل "يمكن مجابهتها والتغلب عليها معا ومعا بالإجماع فقط".

تونس/الميثاق/أخبار عالمية

اعتبر نائب وزير الدفاع الروسي الكسندر فومين أن معظم المنظمات الإرهابية لا تنشأ من تلقاء نفسها، بل هي ثمرة لجهود سياسية ومالية كبيرة مبذولة من الخارج.

وقال نائب وزير الدفاع في مقابلة مع قناة روسيا اليوم ، عشية المؤتمر الدولي السادس حول الأمن الذي سيعقد في موسكو يومي 26-27 أفريل الجاري: " ربما ليس كل المنظمات الإرهابية، بل الغالبية الساحقة منها، لا تنشأ في الواقع من تلقاء نفسها، بل هي ثمرة جهود سياسية ومالية وعسكرية وتنظيمية كبيرة، تأتي من الخارج كقاعدة عامة".
وأضاف "من الواضح أننا نشهد الآن ظاهرة دولية جديدة بالمعنى العسكري والسياسي للكلمة. تتمثل بتصدير تكنولوجيا الثورات الجديدة إلى بلدان أخرى من خارجها ، بحجج واهية تفترض أن هذه الدول تعاني من أنظمة غير ديمقراطية، وقرارات تعسفية، ويجب إدخال أنظمة ديمقراطية مفترضة إلى أراضيها وهياكلها ".

وأكد أنه مع ممارسة هكذا سياسات ومثيلاتها تبدأ معاناة الدول وتقهقرها.

وشدد فومين على أنه "نتيجة لهذه السياسات الخرقاء، اختفت دول بأكملها من خريطة العالم، فيما بعض البلدان الأخرى على ذات الطريق، مثل سوريا واليمن".

وختم قائلا أيضا ، إن التهديدات في القرن الحادي والعشرين لا يمكن للدول منفردة مواجهتها بإمكانيتها الذاتية ، بل "يمكن مجابهتها والتغلب عليها معا ومعا بالإجماع فقط".

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة