وكانت رئيس الحكومة البريطانية تيريزا ماي قد أعلنت في وقت سابق أنها لن تسمح "لجبل طارق" بالخروج عن السيادة البريطانية بدون موافقة السكان المحليين. وقالت إن لندن:"لن توقع أية اتفاقية يمكن أن تسمح بانتقال سكان جبل طارق إلى سيادة دولة أخرى بدون إرداتهم وتعبيرهم عن ذلك بشكل ديمقراطي وحر."
كما أعرب وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون عن تأييده لهذا الموقف وقال:"موقف حكومتنا واضح جدا ويتلخص في أن السيادة على جبل طارق لا يمكن أن تتغير بدون موافقة واضحة من جانب شعب بريطانيا وسكان المنطقة".
وتقول وسائل إعلام إن إسبانيا يمكن أن تعرقل أية صفقة تجارية لمنطقة جبل طارق مع الاتحاد الأوروبي وتخشى لندن من أن تستخدم مدريد حق النقض الفيتو في الاتحاد لفرض سيطرتها على جبل طارق.