وأوضح المسؤول الإيراني تجاهل بعض الدول وعلى "رأسها أمريكا"، منشأ ومصادر التطرف التكفيري، وتشجع الجهات الداعمة له، مؤكدا لجوء تلك الدول، وبشكل مغرض لأسباب سياسية في اتهام دول مثل إيران، التي كانت ضحية الإرهاب على مدى العقود الأربعة الماضية.
وشدد قاسمي على أن اعترافات بعض المسؤولين الأمريكان وتصريحات البعض منهم بشأن دور بلادهم في تشكيل الجماعات الإرهابية الخطرة مثل "داعش"، توحي بأن الولايات المتحدة غير عازمة بصدق على مكافحة الإرهاب، بحسب المسؤول الإيراني.
وقال قاسمي: "من الأفضل لأمريكا أن ترغم بعض حلفائها في المنطقة على وقف الدعم المالي والعقائدي واللوجستي للجماعات الإرهابية- التكفيرية، وأن تكف عن اتهام الآخرين واللجوء إلى سياساتها الفاشلة في استخدام الإرهاب كأداة سياسية".