تونس/الميثاق/أخبار الشرق الأوسط
41 سنة مرّت على ذكرى "يوم الأرض" الذي يوافق 30 مارس من كل سنة ، وتعود أطواره إلى سنة 1976 عندما أطلقت سلطات الاحتلال الاسرائيلي قرارا بمصادرة عدد من الأراضي الفلسطينية بمنطقة الخليل تم على اثره تشكيل اللجنة القطرية للدفاع عن الأراضي الفلسطينية التي اقرت يوم 30 مارس 1976 إضرابا عاما في منطقة الخليل .
وأعلنت حينها سلطات الإحتلال حظر التجوّل، لكن الفلسطينيين لم يمتثلوا لهذا القرار وخرجوا للدفاع عن أراضيهم وقامت شرطة الإحتلال بقمعهم بعنف. وجرت المواجهات بقرى عرابة وسحنين ودير حنا وسخر حنا وامتدت إلى مناطق مجاورة ما أدى الى استشهاد واعتقال العشرات من أصحاب الأرض.
ويشكّل يوم الأرض فرصة للتذكير بالحقوق الفلسطينية المغتصبة وتواصل المقاومة من أجل استرداد الفلسطينيين لأراضيهم التي تم الإستيلاء عليها على مدى عشرات السنين.
في السياق ذاته، أعلن القادة العرب في ختام اليوم الأول من قمة الجامعة العربية في الأردن استعدادهم لتطبيع تاريخي مع إسرائيل في حال انسحابها من الأراضي العربية المحتلة منذ 1967، مجددين دعمهم لمفاوضات السلام لإنهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي بناء على حل الدولتين.