وأشار الجنرال الأمريكي إلى أن "العدو" قام مسبقا بجمع المدنيين في الموقع الذي طالته الغارات بحي الموصل الجديدة، مضيفا: "تبين انطباعاتي الأولية على أن يد العدو ضالعة في ذلك".
أوضح تاونسند أن الذخائر القتالية التي استخدمها طيران التحالف خلال توجيه الضربات الجوية لم تكن قادرة على تدمير مبنى سكني كبير مثل ما حدث في الموصل الجديدة، وتابع بالقول: "بالتالي هذا أحد الجوانب التي نسعى إلى معرفتها في إطار عملية التحقيق.. إن بحوزتنا ذخائر قتالية تستطيع تدمير المبني كاملا، لكننا لم نستخدمها في هذا الحادث".
لكنه أردف في الوقت ذاته قائلا: "هناك أيضا احتمال عال لقيام مقاتلاتنا بدور في هذا الحادث".
وجاءت هذه التصريحات بعد أن ذكرت مصادر عسكرية وسياسية وإدارية متعددة في العراق، بالإضافة إلى شهود عيان محليين، عن مقتل من 120 إلى حوالي 260 مدنيا جراء غارات جوية على منطقة سكنية في "حي الموصل الجديدة" غرب المدينة يوم 17/03/2017.
و قد أدّت الغارة الجويّة غربي مدينة الموصل إلى مقتل ما يقارب 200 مدني .. و قال مراسلون أنّهم رأوا أكثر من 50 جثّة قد أُستخرجت من تحت الأنقاض يوم الجمعة الموافق للغارة ، حسب موقع بي بي سي الذي نقل عن شهود عيان حديثهم عن وجود مئات الجثث تحت الأنقاض .. و لم يقتصر الأمر على العراق فقط فقد تحدّث ناشطون سوريون عن مقتل 33 مدنيّا في سوريا جرّاء غارة للتحالف الدولي بقيادة امريكا ، مطلع هذا الأسبوع وفقا لموقع بي بي سي ..
التّحالف يُبيد المدنيين بلا هوادة و يحوّلهم إلى مجرّد أرقام في قائمة المقصوفين ، لم يحدث و أن نفذ هذا التحالف غارة ضدّ داعش الارهابي اوقعت ضحايا بهذا العدد .. في الأثناء العالم في غيبوبة و منظمات حقوق الإنسان و الإعلام الحرّ و جماعة حلب تحترق و مضايا جائعة و الأمم المتحدة و غيرهم .. كلّهم غيروا صبغة النشاط .. هناك حرب في ليبيا على الأبواب و إن حدثت سيُستنسخ هذا السيناريو على الحدود التونسية ، بإعتبار و أنّ مبادرة الحلّ السياسي لا مُستقبل لها ، كلّه برعاية التحالف الدولي لإبادة المدنيين