وكان خالد مسعود البريطاني الأصل والمولد (52 عاما) والذي اعتنق الإسلام لاحقا، قد قتل بالرصاص بعد أن قتل أربعة أشخاص بينهم رجل شرطة، في هجوم يوم الأربعاء الماضي حين دهس مجموعة من المارة بسيارته ثم حاول اقتحام مبنى البرلمان بوسط عاصمة الضباب.
وأعلن تنظيم "داعش" الارهابي مسؤوليته عن هذا الهجوم، ومع أن تحقيقات الشرطة ركزت على ما إذا كان هناك شركاء محتملين لمسعود، قال نيل باسو، نائب مساعد مفوض الشرطة إنه لا توجد معلومات تشير للتخطيط لمزيد من الهجمات. وأضاف في بيان: "ما زلنا نعتقد أن مسعود تحرك منفردا في ذلك اليوم".