وذكر موقع "بواية الوسط" يوم أمس الثلاثاء 21 مارس 2017 أن بورغيزيو قال في رسالة إلى البرلمان الأوروبي: "إن عبد الرحمن السويحلي رئيس مجلس الدولة التقى بشكل سري في تونس ومصراتة قادة في تنظيم القاعدة، وتبع ذلك الهجوم على مرافق الهلال النفطي".
واتهم النائب في البرلمان الأوروبي عن رابطة الشمال الإيطالية أيضا رئيس وزراء إيطاليا باولو جنتيلوني والممثلة العليا للسياسة الخارجية الأوروبية فدريكا موغيريني بـ"التغطية على حكومة الوفاق رغم شكوك في علاقتها مع تنظيمات مقربة أو تابعة لتنظيم القاعدة".
بالمقابل قال ماريو بورغيزيو إن "الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر يواصل التصدي للمنظمات المتطرفة والإرهابية، وإن جنتيلوني وموغيريني يتصرفان وكأنهما لا يدركان هذه الحقيقة"، لافتا إلى أنه انطلاقا من ذلك لا أحد يعطي "أي قيمة للاتفاق الموقع بين إيطاليا والاتحاد الأوروبي وليبيا
كانت رئيسة مجلس النواب الإيطالي لورا بولدريني استقبلت الثلاثاء 21 مارس رئيس مجلس الدولة التابع لحكومة الوفاق الوطني بليبيا عبدالرحمن السويحلي، وبحثت معه "العلاقات المشتركة بين البلدين وسبل تنميتها بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين، والخطوات العملية لتفعيل الشراكة الليبية الإيطالية وعودة الشركات لاستكمال تنفيذ المشاريع المتوقفة".
وطالب السويحلي بهذه المناسبة إيطاليا والاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن ومحكمة الجنايات الدولية باتخاذ قرارات حاسمة بشأن ما وصفها بـ"جرائم الحرب التي ترتكبها قوات عملية الكرامة بقيادة حفتر في بنغازي منذ أيام، لملاحقة الجناة وداعميهم وتقديمهم للعدالة بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية".
ودعا رئيس مجلس الدولة الليبي المجتمع الدولي إلى "اتخاذ موقف حازم من المجموعات الصغيرة التي تحاول عرقلة الاتفاق السياسي باستخدام القوة أو الخيار العسكري في شرق البلاد وغربها".
وأعرب السويحلي من جهة أخرى عن تقديره لـ"الموقف الإيطالي الداعم للوفاق الوطني وجهود السلام والمصالحة الوطنية في ليبيا".