وحذرت المنظمة في تقريرها السنوي الذي نشرته اليوم 22 فيفري من أن السياسيين أمثال ترامب الذين يروجون خطابات سامة يجردون البشر من إنسانيتهم ويقسمونهم إلى معسكرين متضادين "نحن" و"هم" ويجعلون بذلك العالم أكثر انقساما وأشد خطرا.
وأشار ناشطون في المنظمة بحسب التقرير إلى أن الرئيس الأمريكي ترامب يبث أفكار السياسة العنصرية ومعاداة السامية، فضلا عن المرسوم الأخير الذي وقعه ضد اللاجئين والمهاجرين الذي يبث الكراهية ضد الأجانب ما يشكل انتهاكا لحقوق الإنسان.
وبالتالي فإن السياسة الخارجية للإدارة الأمريكية بحسب المنظمة من شأنها أن تقوض التعاون متعدد الأطراف وتغرق العالم في حقبة جديدة من عدم الاستقرار والشك المتبادل.
كما انتقدت منظمة العفو "أمنستي" غض الحكومة الأمريكية النظر عن المتورطين في التعذيب وأعمال العنف التي ارتكبت في إطار برنامج "الاعتقال السري" التابع لوكالة الاستخبارات المركزية، "لقد مرت سنتان منذ ذلك الحين، عندما أعدت لجنة مجلس الشيوخ تقريرا عن الانتهاكات في برنامج الاعتقالات السرية التابع لوكالة المخابرات المركزية بعد أحداث الـ11 من سبتمبر 2001، بما في ذلك أساليب التعذيب المختلفة والوحشية والاختفاء القسري لبعض المعتقلين، إلا أنه لم يتم تقديم أحد للعدالة"، حسب التقرير.