وتابع قائلا "يوجد سبعة ملايين يمني لا يعلمون من أين ستأتي وجبتهم التالية وهم أقرب إلى المجاعة من أي وقت مضى".
وأضاف المنسق الأممي أن التصعيد العسكري المتواصل منذ أكثر من شهر سيكلف المدنيين غاليا وسيفاقم الأوضاع الإنسانية المتردية في هذا البلد الفقير في ظل القيود المتزايدة على دخول السلع المنقذة للأرواح، بما في ذلك المواد الغذائية الرئيسية، إلى ميناء الحديدة.
هذا وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في تقرير لها الثلاثاء أن 462 ألف طفل يمني يعانون من سوء تغذية حاد.
كما حذرت دراسة أجرتها منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة اليونيسف مؤخرا، من أن 17.1 مليون يمني من أصل 27.4 مليون، يجدون صعوبة في تأمين الغذاء.