وأوضح أحد هؤلاء الضباط الأتراك للصحفيين الذين أعدوا التقرير: "إذا عدت إلى تركيا قد أسجن وأتعرض للتعذيب".
وأكد العسكري التركي أنه لا علاقة له بالانقلاب الفاشل، مشددا على أنه "لا يتعاطف مع الانقلابيين".
وأضافت مجلة "شبيغل" وقناة "ARD" أن وزارة الداخلية الألمانية ومكتب المهاجرين واللاجئين في البلاد أكدا أن هذه الطلبات ستدرس كأي طلبات أخرى للجوء.
وتأتي هذه المعلومات بعد أن رفضت المحكمة العليا في اليونان، الخميس الماضي، طلب السلطات التركية بشأن تسليمها 8 ضباط أتراك هربوا للأراضي اليونانية في أعقاب الانقلاب الفاشل، في خطوة أثارت غضب أنقرة، التي هددت بإلغاء اتفاقها مع أثينا حول إعادة المهاجرين غير الشرعيين.
وتنفذ حكومة الرئيس التركي، زعيم "حزب العدالة والتنمية"، رجب طيب أردوغان، حملة تطهير غير مسبوقة استهدفت كل القطاعات من التربية إلى الصحافة والمؤسسة العسكرية والقضاء.