وأعرب وزير الخارجية الروسي عن استيائه بشأن مماطلة الأمم المتحدة في إجراء أي جولات من المفاوضات السورية منذ شهر أفريل الماضي، معتبرا هذا الوضع بأنه غير المقبول. وأضاف: "ومما يدعو للسرور أن مجرد الإعلان عن عقد اجتماع أستانا بحد ذاته.. قد شجع زملاءنا في الأمم المتحدة على تنشيط خطواتهم بعض الشيء والإعلان في نهاية المطاف عن إجراء مفاوضات سورية في جنيف، على الرغم من تأجيلها من 8 فبراير إلى نهاية الشهر المقبل".
كما أعرب لافروف عن أمله في أن يطلع جميع السوريين على مشروع الدستور الروسي لسوريا، قبل انطلاق الجولة الجديدة من المفاوضات في جنيف، مشيرا إلى أن مشروع الدستور هذا سيساعد على تطوير النقاش والحوار، مؤكدا على أن المشروع محاولة لجمع وتحديد النقاط المشتركة بين مواقف دمشق والمعارضة السورية على مدى السنوات الأخيرة.