وتابعت غابارد: "مهما تكن أفكاركم عن الرئيس الأسد، فالحقيقة تتلخص في أنه هو بالذات الرئيس السوري. وأي اتفاق سلام يقتضي إجراء حوار معه".
من الجدير بالذكر أن موقع "فورين بوليسي"، أفاد، في 18جانفي بأن غابارد، قامت بزيارة إلى دمشق في الأيام الأخيرة وسط تكتم كبير وبعيدا عن وسائل الإعلام.
وكان مكتب النائب الديمقراطية أوضح، في وقت سابق، بأن هذه الزيارة كانت تهدف إلى لقاء أفرقاء عديدين، بينهم مسؤولون حكوميون ودينيون، وعاملون إنسانيون ولاجئون، لكنه رفض أن يحدد ما إذا كانت غابارد قد التقت الرئيس السوري، بشار الأسد، أم لا.
تجدر الإشارة إلى أن تولسي غابارد تعد من معارضي المساعي لتغيير الحكومة في سوريا بالقوة، وسبق أن قدمت اقتراح قانون لإنهاء المساعدة العسكرية للفصائل المعارضة للأسد والمرتبطة بتنظيمي "داعش" و"القاعدة" الإرهابيين.