صرح المتحدث الرسمي باسم "الحشد الشعبي" كريم النوري في حديثه إلى "إيزفيستيا" بأن السلطات المحلية في محافظة النجف قررت مع ممثلي تشكيلات الحشد الشعبي التي تدخل في قوام الجيش العراقي، بناء تحصينات بما في ذلك حفر الخنادق للحماية من هجمات الانتحاريين، الذين يرسلهم تنظيم "داعش" الارهابي. من جانبهم، يشير الخبراء إلى أن فعالية هذه التدابير ستكون موضعية. ومع ذلك، فقد تكون هذه المبادرة حافزا لمحافظات أخرى في العراق.
يقول النوري إن قرار سلطات النجف يتضمن حفر خندق يبعد عن حدود مدينة النجف (مركز المحافظة) 50 كلم، بهدف منع تسلل الانتحاريين إلى المنطقة.
والحديث يدور عن إنشاء شريط أمني حول النجف يضم تحصينات وخنادق، ويمتد من حدود المحافظة مع محافظة كربلاء في الشمال إلى حدود محافظة القادسية في الجنوب–الشرقي.
وقد تم الاتفاق على إنشاء هذه الشريط خلال اللقاء الذي جمع بين محافظ النجف لؤي الياسري ونائب رئيس "هيئة الحشد الشعبي" أبي مهدي المهندس. كما اتفق الطرفان على تشكيل فوجين ونشرهما في المحافظة للحفاظ على الأمن فيها، وعلى إشراف الحشد الشعبي على عملية إنشاء الشريط الأمني.