ولفت المتحدث العسكري الليبي إلى وجود "اتفاقية مع روسيا لتوفير قطع الغيار والخبرات الفنية للأسلحة الموجودة لدى ليبيا أصلاً، وهذه الاتفاقية قائمة ما دمنا نستخدم أسلحة روسية الصنع، واتفاقية ثانية هي عبارة عن عقود تم توقيعها في العام 2009 لتوريد أسلحة حديثة بقيمة 4 مليارات و200 مليون دولار، وهذه العقود سيتم تفعيلها بعد رفع الحظر".
ومن جانب آخر، أكد المسماري "تحرير" منطقة بوصنيب الواقعة غرب بنغازي بالكامل، مشيرا إلى أنه بذلك تم قطع الطريق بينها وبين منطقة قنفودة، مشيرا إلى وجود كميات كبيرة من الألغام والمفخخات بالمنطقة.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر عن العثور على صواريخ صينية مضادة للطائرات بحوزة من وصفهم بالإرهابيين، مشيرا من جهة أخرى إلى أن قوات الجيش سوف تستهدف أية قطعة بحرية تتحرك قبالة ساحل قنفودة.
وذكر المسماري أيضا أنه تم العثور في قنفودة على "مناهج تدعو للإرهاب وتعليم وإعداد المقاتلين والتفخيخ والتسليح والاتصالات، ومناهج لإنتاج وإعداد السموم".