وفي بيان للجيش العراقي في وقت سابق، أكد الجيش أن القوات الخاصة توغلت في جيب في المنطقة الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش بشرق مدينة الموصل، في محاولة لاستعادة الأحياء الباقية تحت سيطرة التنظيم شرق نهر دجلة.
وسيطرت القوات العراقية على مناطق كبيرة على طول النهر، الذي يقسم الموصل إلى شطرين من الشمال إلى الجنوب.
ويقول مسؤولون بالجيش إن السيطرة على الضفة الشرقية للنهر بالكامل أصبحت أمراً وشيكاً، وهو ما سيتيح للجيش والقوات الخاصة ووحدات من الشرطة بدء هجمات على غرب المدينة، الذي لا يزال خاضعاً بالكامل لسيطرة داعش.
وأفاد بيان للجيش أن قوات جهاز مكافحة الإرهاب العراقي تقدمت باتجاه منطقتي نينوى الشرقية وسوق الغنم الواقعتين وسط مناطق تسيطر عليها القوات العراقية.
وأشار بيان آخر إلى أن جهاز مكافحة الإرهاب سيطر على حي المهندسين، الذي يبعد نحو 3 أميال باتجاه الشمال الغربي، ويقع على بعد مسافة قصيرة من النهر.
وقال صباح النعمان، المتحدث باسم جهاز مكافحة الإرهاب للتلفزيون العراقي إنه تمت السيطرة على ما يتجاوز 60 من إجمالي 80 حياً في شرق الموصل منذ بدء الهجوم في شهر أكتوبر الماضي.