وأضاف أنه ينبغي لمنظمة التعاون الإسلامي السعي من أجل تدخل الأمم المتحدة.
جاءت تصريحات البار قبيل اجتماع خاص للمنظمة يعقد الخميس، دعت إليه ماليزيا لمناقشة إجراءات للتعامل مع الصراع الذي يؤثر على أقلية الروهينغا وغالبيتهم العظمى من المسلمين.
وقال البار لرويترز في مقابلة قبل الاجتماع في كوالالمبور: "لا نريد رؤية إبادة جماعية أخرى مثلما حدث في كمبوديا أو رواندا". وأضاف: "المجتمع الدولي اكتفى بالمشاهدة.. وكم شخصا قتل؟ لدينا دروس من الماضي ينبغي أن نتعلم منها ونعرف ما يمكننا فعله".
ويقول لاجئون وسكان وجماعات مدافعة عن حقوق الإنسان إن جنودا من ميانمار قاموا بعمليات قتل واغتصبوا نساء من الروهينغا وأحرقوا منازل لهم منذ أن بدأت العمليات العسكرية في شمال ولاية راخين في التاسع من أكتوبر.
ويعيش حاليا نحو 56 ألفا من الروهينغا في ماليزيا ذات الأغلبية المسلمة، بعد فرافهم من اضطرابات سابقة في ميانمار.