واستهلّ الإرهابي رسالته بـ "أكتب إليك دون أن أعرف من أين أبدأ، لقد تلقيت رسائلك ولا يمكنني أن أقول إذا كانت تجعلني أشعر بالسرور أم لا، لكن المؤكد أنها سمحت لي بتمضية بعض الوقت مع العالم الخارجي".
وأضاف عبد السلام "لا أخشى التعبير عن شيء من داخلي لأنني لا اخجل مما أنا عليه ثم ما الذي يمكن أن يقال عني أسوأ مما قيل حتى الآن؟".
وتابع، حسب ما نشرته الصحيفة "أنت مخلصة في كلماتك التي حملتها خطاباتك لي، وعلي أن أكون مخلصاً تجاهك، ولكني أريد أن أعرف منك أولاً ما هي نواياك من هذه الرسائل، لأنني أريد أن أتأكد أنك تكتبين لشخصي، وليس بسبب النجومية التي أحاطت بي منذ القبض علي، حيث تصلني العديد من الخطابات من أناس يعتبرونني معبودهم أو مثلهم الأعلى، وأنا أرفض هذا، فالوحيد الذي يجب أن يكون مثلاً أعلى هو الله وحده".
وأكّدت 'ليبيراسيون' أن صلاح عبد السلام يتلقى مئات الرسائل يوميّا ولم يرد سوى على هذه المرأة التي كانت رسالتها الأخيرة من مكتب بريد في الكوت دور.