وذكر ماتيس أن روسيا والصين والإرهابيين يمثلون التحدي الأكبر للنظام العالمي الذي تقوده الولايات المتحدة منذ الحرب العالمية الثانية ودعا الكونغرس إلى رفع قيود الإنفاق التي تقوض الاستعداد العسكري.
وقال ماتيس إن ضلوع روسيا في عمليات التسلل الإلكتروني وحرب المعلومات من بين التحديات التي تشكلها موسكو. ومن التحديات الأخرى التي أوردها انتهاك معاهدات وأنشطة مزعزعة للاستقرار في الخارج و"رسائل مقلقة من موسكو بخصوص استخدام الأسلحة النووية."
كما اتهم روسيا بمحاولة تقويض حلف شمال الأطلسي. وقال "نعلم أنه (بوتن) يحاول تفكيك حلف شمال الأطلسي". وخلافا لترامب الذي شكك فيما يبدو في الحلف أثناء حملته الانتخابية أيد ماتيس الحلف بقوة ووصفه بأنه أساسي للمنظومة الدفاعية الأميركية.
وقال ماتيس إن الصين تمثل إلى جانب الأنشطة الروسية وتهديدات المتطرفين جزءا من الاعتداء المتصاعد على الاستقرار العالمي وإن العلاقة مع بكين يتعين إدارتها بحرص وعناية.