ونقلت بعض وسائل الإعلام عن أحد أفراد أسرة سانتياغو قولها إنه أصبح أبا في سبتمبر الماضي، إلا أنه أكد أنه يعاني من مشاكل نفسية، وأنه "يرى أشياء".
من جهته قال مسؤول أمريكي، إن سانتياغو تم تسريحه بشكل مشرف من الحرس الوطني العام الماضي، أما شبكة " CNN " الأمريكية، فقالت إن سانتياغو أخبر الـFBI منذ شهرين بأن الاستخبارات الأمريكية "تُسمِعه وتريه أشرطة عن تنظيم داعش"الارهابي.
ونقلت مصادر إعلامية أن دوافع المهاجم ما تزال مجهولة دون أن ترجح أي فرضية لعمل إرهابي، إلا أن هناك بعض الدلالات على أنه يعاني من مشاكل نفسية إبان فترة خدمته العسكرية في حرب العراق.
بدورها ذكرت قناة يورنيوز (الناطقة بالروسية) أن منفذ الهجوم أخبر مكتب التحقيقات الفيدرالي مؤخرا أن "الحكومة الأمريكية تسيطر وتتحكم بدماغه"، ومع ذلك فإن سانتياغو كان لديه تصريح بحمل السلاح، حسب القناة.
وبحسب المعطيات، وصل مطلق النار سانتياغو إلى المطار على متن طائرة قادمة من ألاسكا، ببندقية مرخصة في أمتعته، ثم استلم حقيبته وتوجه لدورة المياه، حيث لقمها بالذخيرة قبل أن يخرج ويطلق النار على المدنيين، ووصف أحد الشهود المسلح بأنه "رجل نحيف.. كان "يطلق النار علينا مباشرة"، مضيفا أن المسلح أعاد تلقيم سلاحه ليطلق النار مرة ثانية لكنه لم يتمكن من تحديد عدد الطلقات التي أطلقها المهاجم، وبعدها سلم سانتياغو نفسه لقوات الأمن دون أي مقاومة.