وتشير أجهزة مكافحة الإرهاب الأوروبية إلى أن دور بوبان في شبكة "أبو ولاء" العراقية في المانيا هو تلقين المقاتلين و تدريبهم على إعداد عمليات إرهابية و تجهيز الانتحاريين لشن هجمات على النقاط الحساسة في أوروبا
وأنشأ سيمونوفيتش معسكرات في الجبال النائية لتدريب العناصر على الأسلحة.
وساعد بوبان، العامري على تنفيذ هجومه في برلين من خلال لقاءات في مسجد هيلديسهايم ووفر له مخبأ.
وتمكنت أجهزة مكافحة الإرهاب من رصد معقل بوبان، وكشفت عن معلومات حول انتقال عائلته من بلدة ساربانوفاك في البلقان إلى ألمانيا منذ نحو 40 عاما، حيث ولد هو في دورتموند.
وفي عام 2015 عاد بوبان إلى قريته بصحبة زوجته الثانية وهي ألمانية اعتنقت الإسلام، ليثير مخاوف أهل بلدة ساربانوفاك من جراء التغيرات التي طرأت بعد أن أرخى لحيته وبات انطوائيا.