وهذه هي الزيارة الثانية للسراج إلى الجزائر في أقل من شهرين، وتأتي بعد أسبوع من زيارة حفتر، الذي استقبل من طرف رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال.
وذكر بيان لرئاسة الوزراء أن "الجزائر تسعى لإيجاد حل سياسي مع جميع أطراف الأزمة الليبية".
وكان وزير خارجية حكومة الوفاق، قال بمناسبة زيارة للسراج في 3 أكتوبرالماضي، إن "السلطات الليبية تعول على الجزائر لاستعمال علاقاتها الوطيدة في بعديها الإقليمي والدولي لتغيير وجهات النظر لبعض المعرقلين لهذا الاتفاق"، والذي وقّع بالمغرب في ديسمبر من العام 2015، وانبثقت منه حكومة الوفاق الوطني.