وقال الباحث السياسي الليبي عز الدين عقيل إن "الخاطفان يحاولان نسب نفسيهما للنظام الييبي السابق"، وهذه الحادثة تعيد أنصار القذافي إلى الواجهة، وإلى الساحة السياسية الليبية.
وأضاف أن "الرجل الذي خرج من الطائرة يلوح بالعلم الليبي السابق، يحاول أن يوصل رسالة متعمدة لإظهار الشكوك بشأن الوضع في ليبيا ومدى تعقيده بعد فترة انتهاء نظام القذافي".
تجدر الإشارة إلى أن المعارضة المؤيدة لنظام القذافي، تعمل منذ سنة 2012 خارج البلاد، حيث تضم الآن أكثر من 20 ألف شخص في ليبيا، وما بين 15 وعشرين ألفا من المنفيين في الخارج، وذلك بحسب تقديرات غير رسمية.